THE BASIC PRINCIPLES OF العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The Basic Principles Of العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The Basic Principles Of العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Blog Article



ظهرت فلسفة التكنولوجيا كمجال مستقل للبحث الفلسفي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتجسد العديد من المناهج مثل التقاليد الفلسفية. بعضها أكثر "نظرية"، والبعض الآخر أكثر " تطبيقية".

بناءً على ما سبق، تسعى فلسفة البحث العامة لهذا التخصص إلى فهم وتحليل طبيعة العلاقة الارتباطية القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر تتبع تأثير التكنولوجيا على كل مفاصل حياة الإنسان والمجتمع.

وبصفة عامة يمكننا القول إن فلسفة التكنولوجيا هي محاولة لفهم طبيعة التكنولوجيا، وفهم تأثيرها في البيئة والمجتمع والوجود الإنساني.

يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.

كان الناس تعتمد على أذانهم للإيمان بالحقائق وهذا ما جعلهم عاطفيين يتأثرون الكلمة المنطوقة المصحوبة بتنعيم أو نبرة صوتية معينة تختلف باختلاف المعلومة أو الخبر المنقول لكن بعد اختراع الكتابة والتكنولوجيا أصبح الإنسان أكثر حيادية لاستخدامه موضوعية العين المجردة.

الحقيقة المطلقة أن الإنسان يبقى، منذ بدء الخليقة وحتى فناء الأرض ومن عليها، أسمى وأرقى "وأعظم" الموجودات على هذا الكوكب ولا يقارن بغيره مهما كان هذا الغير ومهما سما، ومكانته هذه تعود للعقل وخاصية التفكير التي ميزه بها الخالق سبحانه وتعالى وحباه إياها؛ ولخاصية التفكير والإدراك هذه، استخلفه الله في هذا الكون ليعمره ويبدع في كشف أسراره وقوانينه.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى الإدمان الرقمي، حيث يعتمد الشخص بشكل كبير على التكنولوجيا في أنشطته اليومية ولا يمكنه الابتعاد عنها.

يغطي الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المجالات التي الإمارات تساهم في تطوير تقنيات مبتكرة. من بين هذه المجالات، نجد المعلوماتية العصبية التي تحاكي الشبكات العصبية في التصنيف والتعرف، والأنظمة الخبيرة التي تدعم اتخاذ القرارات من خلال عمليات منطقية دقيقة، بالإضافة إلى معالجة اللغات الطبيعية التي تمكّن الحاسوب من فهم اللغة البشرية وتسهيل نور الامارات الترجمة الفورية.

تتراجع عدد ساعات النوم كلما أكثرنا من استعمال الأجهزة الإلكترونية إضافة إلى تبدلات في طبيعة النوم وعاداته.

تطورت الحواسيب من جهاز ضخم إلى جهاز صغير وقوي يستخدم في مجالات مختلفة مثل الاتصالات وتحليل البيانات وتصميم الألعاب.

فيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية التي قدمتها التكنولوجيا في هذه المجالات:

هذا المبدأ الرباني الذي يُسّخر كل ما يخترعه الإنسان لمصلحته وراحته ويحارب كل أشكال الضرر التي يتعرض لها الإنسان.

يجب علينا أن نتابع التطورات التكنولوجية وتأثيرها على حياتنا وأن نعمل على الحفاظ على سيطرتنا على هذه العلاقة من أجل تحقيق مصالحنا وتحقيق ما نرغب فيه.

إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.

Report this page